الأخبار

ملفات ووثائق

علوم و تكنولوجيا

مدرس يستغل سذاجة مديرته بالمدرسة وينشر صور فاضحة لها في المحويت

في إحدى مناطق المحويت تمكنت “بشرى” الفتاة الريفية من إكمال تعليمها الأساسي والثانوي بفعل ما تركه والدها المتوفى من أموال وميراث وقد خلفها هي ووالدتها.
درست بشرى في الجامعة وتخرجت منها وبدأت تبحث عن وظيفة أو فرصة عمل، فلم تكن تهتم سوى بالدراسة والعمل والاعتماد على نفسها في بناء مستقبلها، وانتقلت الى العاصمة وقامت بالتدريس في مدرسةٍ أهلية.
وفي فترة قياسية استطاعت باجتهادها ومثابرتها أن تنال ثقة صاحبة المدرسة فعينتها في منصب المديرة، واستطاعت من خلال إدارتها للمدرسة أن تفرض احترامها على الجميع وتحقق الكثير من النجاح، غير أن سنوات عمرها كانت تمر بسرعة دون أن تنتبه، وفي أحد الأيام وبينما هي أمام (المراية) وجدت نفسها أمام حقيقة مؤلمة بعد أن بدأت التجاعيد تسيطر على وجهها، غير أنها أصرت على مواصلة حياتها العملية.
ولأنها كانت صارمة تشاجرت مع معظم المدرسين والمدرسات إلا أن أحد المدرسين ويدعى حسن نال ثقتها واهتمامها فعينته نائباً لها، فكان يتحمل الكثير من مسئولياتها الإدارية ويضع على عاتقه أعباء وهموم المدرسة، فأحبته المديرة بشرى وقربته منها أكثر فأكثر، وتوطدت العلاقة بينهما لأنه كان يميل نحوها ويبادلها نفس المشاعر، فكانا يخرجان معاً ويتناولان الأكل في المطاعم معاً، وزادت العلاقة بينهما حتى وقعا في المحظور.
وظلا على هذا الحال قرابة العام قبل أن تسوء علاقتهما بسبب صرامة بشرى وتمسكها برأيها وقراراتها، فعملت على تهميشه وإقصائه واستغلت سفره للعلاج وعينت نائباً آخر بدلاً عنه.
وعند عودته تفاجأ بذلك التغيير خصوصاً وأن النائب الجديد أصبح مقرباً من المديرة ويلازمها أينما تذهب، فقام حسن بتوزيع صور فاضحة تجمع بينه وبينها فانتشرت في سرعة مذهلة وأصبح من يعرفهم يتحدث عن فضيحة المديرة التي صارت حياتها المهنية ومكانتها مهددة بالضياع.