الأخبار

ملفات ووثائق

علوم و تكنولوجيا

تبذة تاريخية عن محافظة الضاالع

إمارة الضالع: كانت قبل حوالي 450عام تقريبا يحكمها 20أمير من قبيلة الأميري(ال أحمد) من عشيرة ال شعفل ، في وقت لاحق في مطلع القرن العشرين تحول أمراء سلالة الأميري تحت الحماية البريطانية أثناء حكم الأمير شايف بن سيف الأميري لتشكل في نهاية المطاف جزءا من محمية عدن. كانت الإمارة عضوا مؤسساً لاتحاد إمارات الجنوب العربي الذي خلفه اتحاد الجنوب العربي. كانت مدينة الضالع عاصمة الأمارة وكان حكامها من ال شعفل الأميري واخر أمير هو الأمير شعفل بن علي بن شايف الأميري ونائبه شقيقه الأمير محسن بن علي بن شايف الأميري وكان الحاكم العرفي والدهم الأمير علي بن شايف بن سيف الأميري .
لكن جبال ردفان التي كانت اسميا تحت سيطرة امارة الضالع ، كانت مسرحا لقتال ضار بين القوات البريطانية والسكان المحليين من قبائل القطيبي خلال حالة الطوارئ التي أعلنت في عدن في منتصف 1960. الغيت المشيخة في عام 1967 عند تأسيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

الضالع: بوابة الجنوب العربي(المحتل)
الضالع: بوابة النصر
الضالع: بوابة الصمود
الضالع: بوابة العزة والكرامة
تتكون(محافظة)الضالع من 5 مدريات جنوبية هي: الضالع والشعيب وجحاف والأزارقوالحصين، و 4 مدريات يمنية(شمالية) هي: دمت وقعطبة وجبن والحشاء
مديرية قعطبة/ دمت: محافظة إب، مديرية جبن: محافظة البيضاء، مديرية الحشاء: محافظة تعز

المحافظات الشماليه حسب التقسيم الجديد من قبل المحتل
وهي اربع مديريات

يا وادي البيضاء توسع --- لجند سيدي والمدافع

ما اليوم حسبة من الله .... باندخل عدن وابين ويافع

هذا الزامل كان يرد بها جند الأمام عند احتلالهم للبيضا ء سلطنة الرصاص " مسورة وذي ناعم والطفة والحميقان والصومعة " فقط ام البقية فكانت تسمى مخلاف رداع...

وكان هذا الواقعة عام 1920م وبعدها اراد الامام دخول سلطنة يافع لحتلالها ولكن خسر شر هزيمة هناك لك في معركة الجربة بنفس العام في منطقة ال دؤود يافع .. ويحكى ان الارض التي وقعة فيها المعركة لم تنبت وتزرع لكثرة الدماء التي سالت فيها...

وبعدها تراجع الامام إلى البيضاء وكتفى بحكمها....

وبنسبة لمديرية الضالع التي تتبع محافظة لحج تقسيم الاول فهيا جنوبية واحد سلطنات الجنوب " الضالع وجحاف والشعبيب والازارق " اما البقية تقسيم الان فكانت تحتى حكم الامام " جبن وقعطبة ودمت "...

محافظة البيضاء " سلطنة الرصاص والحميقان وال عواض " فقط : 
احد سلطنات الجنوب ,ولهم علاقة حميمة مع جيرانهم العواذل ويافع وبيحان تم احتلالها بالقوه من قبل جيوش الامام وقيل حينذاك :

ياحيد ذي ناعم ويا حيد السماء - بتخبرك كم جت من القبله زيود 
سبعه وسبعين الف ذي عديت نا - من عسكر الشامي توطي يامحيود 


بالاضافة انة في عام 1924 قام الامام بمراسلة بعض الدول التي كانت منظوية تحت شعار عصبة الامم للمطالبة باسترجاع حضرموت وشبوة .
مما دفع الانجليز بحشد قوات كبيرة في كل من الحدود مع تعز والتوغل فيها واعادة السيطرة على بعض مناطق البيضاء
ودخول القوات الانجليزية الى قعطبة بالحدود مع الضالع .
كل هذا شكل ضغط كبير جدا" على الامامة التي كانت تهدف من وراء مطالبها هذة تحسين الوضع في الشمال الذي
ساء جدا نتيجة لخروج الاتراك واعتماد ولايو القاضي الزيدي الذي عاثوا بالارض فسادا" .
اما مسالة الضالع شمالية فهذا ليس صحيح لان الادلة كثيرة
1- في جميع الكتب التي صدرت عن مؤرخيين اجانب كانت تذكر بانها مشيخة جنوبية
2- مشيخة الضالع كانت تحكم الى حدود البيضاء ويافع ووجزء كبير جدا من ردفان والشعيب 
3-اداريا كانت تتبع الادارة البريطانية في عدن
4- هي واحدة من 21 سلطنة ومشيخة جنوبية
5- لم تخضع ابدا لحكم الامام اوتتبعة اداريا"
وفي الاخير 
انا ضالعي وابن الجنوب

معاهدة بريطانيا مع أمير الضالع 28 نوفمبر سنة 1904

إن الحكومة البريطانية والأمير شايف بن سيف بن عبدالهادي بن حسن حاكم الضالع وملحقاتها رغبة منهما في توثيق عرى الصداقة والعلاقات الودية بينهما منذ أمد بعيد. فإن الحكومة البريطانية قد سعت وعينت الجنرال هنري ماكن مايسون والي عدن لعقد معاهدة لهذا الغرض. 

وان الجنرال هنري ماكن مايسون المذكور والأمير شايف بن سيف بن عبدالهادي بن حسن المشار إليه آنفا قد اتفقا على ذلك وعقدا المعاهدة التالية:

المادة الأولى/ ستعم الصداقة ويسود السلم جميع العلاقات الكائنة بين البريطانيين ورعايا أمير الضالع وسيكون لكل من الرعايا البريطانيين وقبائل الضالع الحق بحرية دخول بلاد الآخر دون ان يلحق بهم أي أذى بل يعاملون باحترام في كل وقت وفي كل مكان - وسيزور أمراء ووجهاء الضالع عدن متى شاؤوا فيعاملون باحترام ويعطون رخصا لحمل أسلحتهم.

المادة الثانية/ ونزولاً عند رغبة الأمير شايف بن سيف بن عبدالهادي أمير الضالع تتعهد الحكومة البريطانية بوضع بلاد الضالعوملحقاتها الكائنة تحت سلطته وداخل حدوده تحت حماية جلالة الملكة الامبراطورة.

المادة الثالثة/ يوافق الأمير شايف بن سيف بن عبدالهادي بن حسن ويعد بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أقربائه وورثته وخلفائه وكافة قبيلته بالامتناع عن الدخول في أية مراسلة او اتفاقية او معاهدة مع أية دولة او حكومة أجنبية إلا بعد اطلاع الحكومة البريطانية وأخذ موافقتها على ذلك وأوعد إضافة على ذلك بإعطاء إنذار فوري لوالي عدن او لأي ضابط بريطاني آخر عن أية محاولة من أية دولة للتعرض للأراضي التابعة للضالع او ملحقاتها.

المادة الرابعة/ ويتعهد الأمير شايف بن سيف بن عبدالهادي بن حسن بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أقربائه وورثته وخلفائه وكافة قبيلته الى الأبد بأن لا يتنازل او يبيع او يسلم او يرهن او يؤجر او يتصرف او يعطي بأي طريقة كانت بلاد الضالع او ملحقاتها او أي جزء منها لأية دولة او حكومة او لأي شخص عدا الحكومة البريطانية.

المادة الخامسة/ ويعد الأمير شايف بن سيف بن عبدالهادي بن حسن إضافة على ذلك بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أقربائه وورثته وخلفائه وكافة قبيلته بإبقاء جميع الطرقات داخل بلاده مفتوحة وان يحمي كل المسافرين الى عدن والعائدين منها بقصد التجارة. 

المادة السادسة/ ويتعهد الأمير شايف بن سيف بن عبدالهادي بن حسن ايضاً بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أقربائه وورثته وخلفائه وكافة قبائله ورعاياه وأتباعه بالمحافظة على الحدود والتي عينتها اللجنة البريطانية التركية المشتركة وعلى الأعمدة المختصة.

المادة السابعة/ ويتعهد الأمير شايف بن سيف بن عبدالهادي بن حسن المذكور أعلاه بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أقربائه وورثته وخلفائه وكافة قبائله بالمحافظة على السلام والسكينة والأمن داخل حدود الضالع وملحقاتها ويردع قبائله ورعاياه وأتباعه عن إحداث القلاقل في داخل بلاده او خارجها او التعرض للقبائل الخاضعة للحكومة التركية.
المادة الثامنة/ ولقاء هذه التعهدات والمواثيق توافق الحكومة البريطانية على دفع معاش شهري قدره مائة ريال للأمير شايف بن سيف بن عبدالهادي ولخلفائه من بعده.
المادة التاسعة/ ولأجل مساعدته على تنفيذ التعهدات التي تفرضها هذه المعاهدة عليه فإن الأمير المذكور بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن خلفائه يتعهد بإبقاء قوة مؤلفة من خمسين رجلاً او أقل حسبما يرى الوالي - وطالما ان الوالي راض عن أنظمة وكفاءة هذه القوة فإن الحكومة البريطانية توافق على دفع مائة ريال شهرياً للأمير شايف بن سيف بن عبدالهادي بن حسن ولخلفائه من بعده كمساعدة إضافية لتلك المذكورة في المادة الثامنة أعلاه.
المادة العاشرة/ يسري مفعول هذه المعاهدة من هذا التاريخ وإشعاراً بذلك لقد وقع عليها أدناه وختمها الأشخاص المختصون في عدن في 28 ديسمبر 1904.