الأخبار

ملفات ووثائق

علوم و تكنولوجيا

تذمر يسود جهات نافذة بسبب ما يقوم به شباب الضالع من ترتيب وتنظيم حركة مرور المركبات والسيارات بشوارع المدينة

قالت مصادر مطلعة بمحافظة الضالع أن تذمرا يسود جهات نافذة بسبب ما يقوم به شباب الضالع من ترتيب وتنظيم حركة مرور المركبات والسيارات بشوارع المدينة وأوضحت المصادر أن ما يقوم به مجلس تنسيق مدينة الضالع بزعامة فارس الضالعي قد أزعج بعض الجهات العابثة بأمن المحافظة والتي لم يروق لهم الالتفاف الشعبي حول المجلس المشكل بالمحافظة وقالت المصادر أن مراكز نفوذ بالمحافظة اجتمعت الأسبوع الماضي مع بعض الجهات الذين يعتبرون اليد الطولى في زعزعة الأمن والاستقرار كونهم مستفيدين من حالة الإرباك الأمني والخدماتي بجميع طرقه.
وكانت بداية تدشين الفوضى انطلقت على مقربة من بوابة إدارة الأمن المركزي بجمرك المدينة بإاشتباكات بين مدير البحث الجنائي عبدالخالق محمد شائع وجنود أمنيين رفضوا الانصياع لأوامره – حسب المصادر - حيث استمرت نصف ساعة أصيب خلالها الجندي منصور الضالعي وبعدها بساعات أشيع تعرض عبد الخالق شائع لمحاولة اغتيال الأمر الذي نفاه نائب مدير امن مديرية الضالع الذي وصف شائع بالمتهور والباحث عن الشهرة على حساب دماء أبناء الضالع.
تلت ذلك اشتباكات ليلية في الشارع الخلفي أعقبه فرض حصار كلي لمبنى نيابة استئناف المحافظة ومن ثم إغلاقه نهائيا من قبل مسلحين قيل أنهم مرتبطين بجهات أمنية كل ذلك كان متزامنا مع اشتباكات ليلية بين مواقع للجيش محيطة ومسلحين مجهولين لتطال قرى ومنازل مواطنيين أمنيين قريبة من تلك المواقع التي لم تفرق بين من يهاجموها وبين تلك القرى.
ليشعر معها أبناء الضالع في أن الانفلات الأمني أمر مخطط له وان هناك جهات مستفيدة من هكذا خلط اوراق حيث تعرض احد أعضاء المجلس التنسيقي بالضالع الشاب أكرم عقلان لمحاولة إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أصيب على إثرها ولازال طريح الفراش بمستشفى الضالع العام.
يحدث هذا في ظل انشغال محافظ المحافظة وقيادات السلطة المحلية بقضية ثأر قبلية بأطراف محافظة قعطبة حيث استنفرت الجهات الأمنية وقامت بإرسال حملة أمنية قوامها عشرات الأطقم ومئات المجنديين تكللت بوضع هدنة بين الطرفين بينما تتغاضى السلطات عن أحداث مفتعلة ودماء تسيل وعلى بعد أمتار من مقرات السلطة وإدارات الأجهزة الأمنية.


ليكون عودة الانفلات الأمني مجددا إلى الضالع بعد هدوء شهدته المحافظة لفترات متقطعة بعد تسيد عصابات التقطع وأعمال النهب ومحاولة إيجاد حالة هيجان شعبي في بعض مناطق المحافظة من خلال قطع شبكة الانترنت بشكل شبه أسبوعي وانقطاع المياه عن مدينة الضالع بالذات وإعطاء تراخيص لمحلات بيع السلاح بشكل اعتيادي وبالشارع العام ناهيك عن تشليح ونهب أثاث المرافق الرسمية وادارات المكاتب ببعض المديريات كجحاف والازارق إيذانا بتوزيع الخوف والموت المجاني هنا وهناك في ظل غياب السلطات الرسمية وتغاضي الجهات الأمنية عن كل مايحدث وكأن الأمر مجرد تسلية لاغير.