الأخبار

ملفات ووثائق

علوم و تكنولوجيا

عاجل .. إشتباكات عنيفة في كتاف بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية والقذائف وإتهامات لقيادات في الجيش بالتدخل .

دماج مكامن القوه والضعف
أكدت مصادر محلية  إندلاع معارك ومواجهات عنيفة بين مليشيا  الحوثيين والسلفيين وذلك في منطقة كتاف شرق صعدة وسط مخاوف و تحذيرات من إتساعها الى مناطق أخرى خارج محافظة صعده.
وأضافت المصادر أن المواجهات تدور حالياً بين الحوثيين مدعومين من قبائل بمحافظة صعدة وجبهة النصرة وهي عبارة عن حلف تابع للشيخ القبلي حسين الأحمر وتضم موالين لمشائخ قبليين من مناطق متعددة إضافة الى سلفيين يشاركون في المعارك تحت لافتة "جهاد الروافض" إستجابة لفتوى الشيخ الحجوري ودعوات مشائخ سلفيين بعد شن الحوثيين عدوان واسع النطاق على منطقة دماج.

وحسب المصادر فإن المعارك المحتدمة بين الطرفين أدت الى مقتل وإصابة العديد من الاشخاص فيما لم يعلن أي طرف منهم عدد معين أو إحصائية بعدد القتلى والجرحى في صفوفه .

وأضافت المصادر أن أطراف القتال أستخدموا الأسلحة الثقيلة والمتوسطة منها صواريخ الكاتيوشا والمدفعية وسط أنباء عن وصول تعزيزات خلال الساعات القادمة .

وأتهم مصدر من الحوثيين قيادات في الجيش تتولى مسؤولية مواقع عسكرية في المنطقة الغربية بتقديم الدعم والمساندة للمجاميع المسلحة التابعة للاحمر منها مساعدات بالأسلحة النوعية والذخيرة فيما تتهم مصادر اخرى الرئيس السابق صالح بدعم الحوثيين بالاضافه الى دعم خارجي .

مضيفاً أن أنصار الله نفذوا هجوماً مضاداً مساء اليوم تسبب في تفريق تلك المجاميع ودحرها حسب وصفه .

فيما تتحدث مصادر سلفية عن تقدم في جبهة كتاف وعن سقوط عشرات الحوثيين ما بين قتيل وجريح إلا ان المصادر الحوثية تنفي ذلك بشدة وتؤكد أن قبائل مساندة لهم تمكنت خلال الأيام الماضية من الإستيلاء على مواقع وأسلحة تابعة للسلفيين في كتاف .

وفي منطقة دماج اتهم الناطق الرسمي بإسم السلفيين سرور الوادعي الحوثيين بقصف المنطقة ما أدى الى سقوط شخصين وإصابة 12شخصاً بجروج وصفت بالبالغة

وقال مصدر إعلامي في أنصار الله (الحوثيين )أن المعارك مستمرة مع من وصفهم بالمسلحين الأجانب والتكفيريين في منطقة دماج سيما في منطقة المسادير وآل مناع

وأتهم المصدر السلفيين بإستخدام قذائف المدفعية خلال تلك المواجهات .

وأفادت الأنباء أن طائرتين مروحيتين تابعة للجيش اليمني نقلت عشرات الجرحى من دماج الى صنعاء لتلقي العلاج .


فيما تواصل اللجنة الرئاسية جهودها لوقف إطلاق النار بين الطرفين .