لينا شاماميان تواجه حرب سوريا بـ"غَزْل البنات"
تستعد المغنية السورية، لينا شاماميان، لتوقيع أحدث ألبوماتها "غزل البنات" خلال أمسية موسيقية، بعنوان "طريق الشمس"، ستحييها في معهد العالم العربي بباريس، يوم 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
و قالت شاماميان في تصريح خاص لـCNN بالعربية، إنّ ألبومها الجديد جاء بعد انتظار طويل، وجهد كبير بذلته في الكتابة والتلحين والتوزيع، مؤكدةً على كون أغنياته "غير مسيّسة إطلاقاً"، بل هو إيمان منها "بالحياة والجمال في مواجهة سياسة العنف."
و تنسجم تصريحات لينا مع ما كتبته على غلاف الألبوم، الذي تشارك فيه الجمهور 11 أغنية، اعتبرتها "خلاصة تموجّات روحها" خلال سنتين ونصف، وأضافت: "هي المرّة الأولى التي أُؤلف وأوزع فيها، إلى جانب الغناء والكتابة، فبين الفقدان والغربة والعزلة، لم تسعفني إلا الموسيقى، التي كشفت لي أشياء جديدة عن شخصي."
و عن اختيارها لعنوان الألبوم، أوضحت شاماميان بأنه مستوحى من "الحياكة والعشق والغَزَل، ومن أحلام طفولتنا بحلوى من القطن الملون.. فكان اسم غَزْل البنات."
و أضحت لينا، في تدوينة سابقةَ لها على موقع "فيسبوك"، أن ألبومها الجديد مختلف عن ألبوم "رسائل"، الذي سجلته منذ العام 2009، لكنها أجلت إطلاقه، كما توجهت إلى جمهورها من السوريين بالقول: "كم كانت أمنيتي أن أطلق الألبوم في سوريا.. لكن الهاون والطائرات حالوا دون ذلك."
و تابعت بقولها: "عذراً أحبتي، أتوق للقياكم، وأسعى جاهدة مع فريق العمل لنقلِ حفلٍ لسوريا بحيث يصلكم جميعاً."
و في إشارة إلى حفل "طريق الشمس"، الذي تنوي إحيائه بالعاصمة الفرنسية، قالت إنّه "ليس الحفل الأول لإمضاء الألبوم، ولن يكون الأخير... عسى لقاؤنا قريباً جداً بسلام وأمل علينا جميعاً."
و تقيم المغنية السورية في باريس منذ أواخر العام 2011، حيث تستكمل دراستها الموسيقية، وتعمل على إصدارتها الجديدة، وتقوم بجولاتٍ موسيقية بين فترة وأخرى، زارت خلالها العديد من البلدان العربية والأوروبية؛ قادتها مؤخراً إلى العاصمة البحرينية المنامة.
كما تستعد شاماميان لإحياء حفل تحت اسم "يا مال الشام" في كندا يوم التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، يشاركها فيه الموسيقار العراقي المعروف نصير شمه، واللبناني شربل روحانا، وفرقة "أوكتو إيكو" الكندية.
يذكر أن ألبوم "غزل البنات"، الذي يتم إطلاقه خلال هذه المرحلة، هو ثالث ألبومات لينا شاماميان بعد "هالأسمر اللون" عام 2006، و"شامات" في 2007.
(CNN)