الفتاتان الفرنسيتان اللتان تم قتلهما مع الحمدي وباحث يمني يكشف حقائق لأول مرة عنهما من باريس - صورة
المساء برس : خاص
أخيراً .. وبعد سنوات طويلة كشف أحد الباحثين اليمنيين حقائق جديدة تتعلق بقضية إغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي في 11/أكتوبر1977م .
وبينما كان الباحث خالد الخالد يقوم بإعداد رسالة الماجستير والدكتورة عن صورة اليمن في الصحافة الفرنسية أستطاع العثور على صور للفتاتين الفرنسيتين فرونيك وفرانكا اللتان قتلا مع الرئيس الشهيد الحمدي وشقيقه عبدالله وتم العثور على جثتيهما بجوار جثتي إبراهيم وعبدالله جنوب العاصمة اليمنية صنعاء
حيث أكد الخالد أن فرونيك وفرانكا وهما أسما الفتاتين أنهما كانتا مجندتين مع أجهزة مخابرات وأرسلتا بالبريد اليمني معلومات دقيقة عن رحلتها التي بدأت من مرسديس السفارة اليمنية بباريس وأسماء من أستقبلهما في مطار صنعاء وأجواء إقامتهما في صنعاء قبل الجريمة .
وقال الخالد حسب ما نقله عنه "نبأ نيوز" انه سيكشف كل ما حصل عليه عما قريب مؤكداً أن الصحافة الفرنسية نشرت صفحات سوداء عن اليمن منها ملف إغتيال الحمدي .
هذا وتعد جريمة إغتيال الحمدي من أكبر الجرائم السياسية غموضاً وحسب ما كشف عنه فإن مخابرات دولية تولت التخطيط للعملية وقيادات عسكرية يمنية تولت تنفيذ الجريمة .
----------------------------------------
نص المنشور :
ثمانية أعوام في جامعة السوربون بباريس قضيتها لتحضير الماجستير والدكتوراة عن صورة اليمن في الصحافة الفرنسية. النتيجة الأولى أن صورة بلاد العربية السعيدة تم تشويهها ومسخها في الغرب بسبب سياسة اللوزي وأربابه وأمثاله، وهي جريمة بحق كل اليمنيين.
الصحافة الفرنسية نشرت صفحات سوداء كثيرة في تاريخ اليمن، منها مؤامرة قتل الحمدي- التي تصادف اليوم ذكراها السادسة والثلاثين- مع الفتاتين الفرنسيتين المرفقة صورتهما. فيرونيك وفرانكا كانتا مجندتين مع أجهزة مخابرات وأرسلتا بالبريد اليمني معلومات دقيقة عن رحلتهما التي بدأت من مرسيدس السفارة اليمنية بباريس وأسماء من استقبلهما في مطار صنعاء وأجواء إقامتهما في صنعاء قبل الجريمة.
إرشيف فاضح سأتفرغ ذات يوم لترجمته وتقديمه في القالب الذي يليق