يمني متسول يهدي زوجته سيارة ” لاندكروزر ” ويقيم فندقاً
تداولت صحف ومواقع إخبارية في اليمن قصة يمني احترف «الشحاذة» في السعودية عشرة أعوام، متخلياً عن مهنته الأصلية في النجارة، لينهي اغترابه بإهداء زوجته سيارة يابانية فارهة من ماركة «لاند كروزر» موديل 2012 وقطعة أرض، قبل أن يتحول هو ذاته إلى رجل أعمال كبير، وصاحب عقارات متنوعة!
وذكرت الصحف والمواقع «العنكبوتية» أن «المتسول السابق الذي أضحى حالياً رجل أعمال ثرياً ينتمي إلى محافظة لحج جنوب اليمن، أهدى زوجته السيارة الغالية الثمن وقطعة أرض، مكافأة على بقائها في انتظاره طوال فترة مكوثه في المملكة العربية السعودية، التي امتدت من العام 2003، والتي استطاع خلالها جمع أموال طائلة حصل عليها من احترافه التسول في الأماكن المزدحمة بالرواد».
ووفقاً لموقع السندباد اليمني، فقد غادر محمد طاهر أسرته في محافظة لحج في العام الـ2003، قاصداً مدينة جدة السعودية للعمل نجاراً، وخلال الأشهر الأولى من عمله اكتشف أن مهنة التسول في المملكة ستدر عليه أموالاً أضعاف ما يمكن أن يجمعه من مهنة النجارة، فسارع إلى احتراف العمل «السهل المربح» عشرة أعوام كاملة، كانت كفيلة بتحويله إلى ثري كبير!
وأردف الموقع «أن محمد طاهر لم يجد ما يكافئ به زوجته التي صبرت على اغترابه عنها عقداً من الزمان، حافظت خلاله على وده، وصانت منزله وأسرته، إلا السيارة الغالية الثمن الرباعية الدفع، بالإضافة إلى قطعة أرض، ثم بدأ استثماراته في المحافظة بإنشاء فندق ومجموعة من المحال التجارية… الأمر الذي يجعل من الصعب عليه أن يفكر في التسول مجدداً».
وذكرت الصحف والمواقع «العنكبوتية» أن «المتسول السابق الذي أضحى حالياً رجل أعمال ثرياً ينتمي إلى محافظة لحج جنوب اليمن، أهدى زوجته السيارة الغالية الثمن وقطعة أرض، مكافأة على بقائها في انتظاره طوال فترة مكوثه في المملكة العربية السعودية، التي امتدت من العام 2003، والتي استطاع خلالها جمع أموال طائلة حصل عليها من احترافه التسول في الأماكن المزدحمة بالرواد».
ووفقاً لموقع السندباد اليمني، فقد غادر محمد طاهر أسرته في محافظة لحج في العام الـ2003، قاصداً مدينة جدة السعودية للعمل نجاراً، وخلال الأشهر الأولى من عمله اكتشف أن مهنة التسول في المملكة ستدر عليه أموالاً أضعاف ما يمكن أن يجمعه من مهنة النجارة، فسارع إلى احتراف العمل «السهل المربح» عشرة أعوام كاملة، كانت كفيلة بتحويله إلى ثري كبير!
وأردف الموقع «أن محمد طاهر لم يجد ما يكافئ به زوجته التي صبرت على اغترابه عنها عقداً من الزمان، حافظت خلاله على وده، وصانت منزله وأسرته، إلا السيارة الغالية الثمن الرباعية الدفع، بالإضافة إلى قطعة أرض، ثم بدأ استثماراته في المحافظة بإنشاء فندق ومجموعة من المحال التجارية… الأمر الذي يجعل من الصعب عليه أن يفكر في التسول مجدداً».
المصدر: العرب القطرية