قرارات هادي وصالح وخيبه امل ابناء الجنوب
منذ وأن تم اجتياح الجنوب في حرب صيف 94م واستباحه الارض والعرض بفتوى تكفيريه ظالمه من قبل قوى الظلام هاهى اليوم تحصد مابذرت بعد ان اصبح ابناء الجنوب يرتكنون في زاويه الاقصاء والتهميش الممنهج معتقدين ذلك انهم سيفرضون الظلم بجبروت المدفع والطياره كمثل سياستهم العقيمه في المحافظات الشماليه والعذر موصول لهم كونهم لم يقراوتاريخ الجنوب واهله في مقارعه الاستعمار اى استعمار مهما كلفهم الامر من ثمن
منذوذلك التاريخ وابناء الجنوب لم يهداء لهم بال ولم تنكسر عزيمه فقد دابو بوسائل مختلفه الى ايصال الرساله اننا لسنا كاخواننا من ابنا الشمال ان نقبلكم تسرحون وتمرحون فقد كانت العمليات الاستشهاديه والمقاومه المسلحه غير الموجهه تقلق مضاجعهم وتشل حركتهم في صنعاء لتاتي حركه تاج الجنوبيه معززه لذلك القول ثم تلاشت لتعقبها حركه تقرير المصير -حتم- ومقرها الضالع على يدي مجموعه من الضباط الجنوبيين المستبعدين من وظائفهم العسكريه ثم تخلفها اللجان الشعبيه الا حين مجيى حركه المتقاعدين العسكريين ومن الضالع ايضا لتمتد خلال خمسه عشره يوما الى عموم الجنوب كافه
الرئيس السابق علي صالح حاول ان يتدارك الوضع ليقوم باصداره حزمه قرارات تتعلق بهذ الجانب لكنها لم تجدي بسبب تعنت بعض القيادات التي كانت تظمر حقدا وكراهيه لابنا الجنوب ومرتبطه بفتوى الحرب 94م كما اخبرني احد المقربين من مركز القرار انذاك -قرارات ان تنفذت كانت ستعد جريئه وايجابيه في امتصاص الاحتقان الا ان الجماعه وقفوا حجر عثره امام الرئيس السابق فاجبر على اصدار قرارات العوده لبعض المنقطعين والمبعدين
تعد تلك القررارت احسن حالا من قرارات هادي حيث تضمنت عودتهم بنفس الرتب مما تساوي دفع زملائهم بينما قرارات هادي كانت الصدمه القاتله لمن شملهم العوده كونها انتقصت من رتبهم -لااحد يتصور ان يتم اعاده عميد الى عقيد اي تنزيله رتبه وهذ اجحاف قاتل مع سبق الاصرار والترصد ضد اناس ظلموا واخرجوا من اعمالهم عنوه حيث كان الاجدر بهم مساواتهم في زملائهم بل الافتراض تعويضهم الاضرار التي لحقت بهم جراء التعسفات التي طالتهم لكن هادي الخجول اراد ان يرضي حلفاء الامس اقرباءه اليوم وبذلك تصبح المشكله الاكثرحساسيه لطالما وان ثوار اليوم حكام الامس مازالوا يقبضون على تلابيب الحياه وبكل مفاصلها.